اتخذ توتنهام خطوة مهمة إلى الأمام في سعيه للحصول على راندال كولو مواني، حيث يقال إن رئيس مجلس الإدارة دانييل ليفي ومدير كرة القدم يوهان لانج يسافران إلى فرنسا للتفاوض على صفقة لمهاجم باريس سان جيرمان، وفقًا لتقرير حصري من TheBoyHotspur.
يوضح هذا التقرير أنه من المتوقع أن تبلغ تكلفة Kolo Muani حوالي 55 مليون جنيه إسترليني. تتضمن الصفقة ترتيبًا ماليًا يقال إنه سيروق لرئيس توتنهام المدرك للتكلفة. لن يُطلب من توتنهام الدفع لباريس سان جيرمان حتى عام 2026، مما يسمح للنادي بإدارة شؤونه المالية بشكل استراتيجي.
انضم اللاعب الدولي الفرنسي البالغ من العمر 26 عامًا إلى باريس سان جيرمان في صيف 2023 مقابل 90 مليون يورو بعد موسم استثنائي في أينتراخت فرانكفورت، حيث سجل 26 هدفًا وصنع 17 في 50 مباراة.
ومع ذلك، كافح كولو مواني لتكرار هذا المستوى في باريس سان جيرمان، حيث سجل 11 هدفًا فقط وقدم 7 تمريرات حاسمة في 54 مباراة منذ وصوله. هذا الموسم، سجل هدفين فقط في 14 مباراة، مما دفع باريس سان جيرمان إلى جعله متاحًا للانتقالات في نافذة يناير. (ترانسفيرماركت)
دانييل ليفي يقود عملية مطاردة راندال كولو مواني
ويبحث توتنهام عن تعزيزات هجومية خاصة في ظل الإصابات التي تعيق فريقه. إن تعدد استخدامات كولو مواني، والذي يسمح له باللعب في المراكز الثلاثة الأولى، يجعله خيارًا جذابًا لنظام أنجي بوستيكوجلو.
توتنهام ليس وحده في مصلحته. وكان من الممكن أن تتاح لأرسنال الفرصة للتعاقد معه، بينما من المتوقع أن يجري أستون فيلا محادثات مع باريس سان جيرمان الأسبوع المقبل. ويراقب مانشستر يونايتد الوضع أيضًا. خارج إنجلترا، يعد يوفنتوس أيضًا أحد الأندية التي أبدت اهتمامًا كبيرًا به.
على الرغم من المنافسة، فإن قرار ليفي بتولي مسؤولية المفاوضات شخصيًا يمكن أن يمنح توتنهام ميزة في تأمين توقيع الفرنسي.
بالنسبة لكولو مواني، قد يكون الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بمثابة منصة مثالية لإعادة اكتشاف مستواه وثقته. بفضل سجله الحافل مع ناديه ومنتخب بلاده، يظل لاعبًا عالي الجودة قادرًا على التألق في الإعداد الصحيح.
سيكون مشجعو توتنهام حريصين على معرفة ما إذا كان نهج ليفي الاستباقي سيؤتي ثماره. إذا تعاقد توتنهام مع كولو مواني، فسيكون ذلك بمثابة بيان نوايا مهم من النادي.
تتجه كل الأنظار الآن إلى نتيجة هذه المفاوضات، حيث يهدف توتنهام إلى التغلب على منافسيهم والتعاقد مع أحد أكثر المهاجمين تنوعًا في أوروبا.