تم إعادة تعيين ديفيد مويس مدربًا لإيفرتون، ووقع عقدًا لمدة عامين ونصف.
ويخوض إيفرتون، الذي يحتل حاليا المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، معركة الهبوط بعد ثلاثة انتصارات فقط من 19 مباراة هذا الموسم.
وسيحل مدير وست هام السابق محل شون دايك، الذي أقيل بعد استحواذ مجموعة فريدكين.
وقال مويز في بيان: «استمتعت بـ 11 عاما رائعا وناجحا في إيفرتون ولم أتردد عندما أتيحت لي الفرصة للعودة إلى هذا النادي العظيم».
وأضاف: “الآن نحن بحاجة إلى أن يلعب جوديسون وجميع سكان إيفرتون دورهم في دعم اللاعبين في هذا الموسم المهم حتى نتمكن من دخول ملعبنا الجديد الرائع كفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز”.
وسبق أن تولى مويز تدريب إيفرتون في الفترة من 2002 إلى 2013، وقاد النادي إلى بعض أفضل لحظاته في دوري الدرجة الأولى.
يسر نادي إيفرتون لكرة القدم أن يرحب بعودة ديفيد مويز كمدير فني جديد له، بأثر فوري. ✍️
– إيفرتون (@إيفرتون) 11 يناير 2025
وبعد فترة ناجحة في بريستون، تولى مويز تدريب إيفرتون في مارس 2002، ورث فريقًا كان يواجه خطر الهبوط، على غرار الفريق الذي يواجهه الآن.
وسرعان ما نجح في استقرار الأمور، وقادهم إلى احتلال المراكز الثمانية الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.
خلال الفترة التي قضاها في جوديسون بارك، قاد مويس إيفرتون إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2009 وحصل على المركز الرابع في موسم 2004–05، مما أهله لدوري أبطال أوروبا.
كما لعب دورًا حاسمًا في تطوير المواهب الشابة، حيث منح واين روني أول ظهور احترافي له وتعاقد مع لاعبين رئيسيين مثل تيم كاهيل ومروان فيلايني.
تميزت مسيرة مويز التدريبية منذ رحيله عن إيفرتون بمزيج من النجاحات والتحديات.
لقد خلف السير أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد، لكنه كافح من أجل تكرار نجاح سلفه، حيث تمت إقالته بعد أقل من عام في منصبه.
أنتجت الأدوار الإدارية اللاحقة في ريال سوسيداد وسندرلاند ووست هام نتائج مختلطة.
لقد حقق نجاحًا ملحوظًا مع وست هام، حيث قادهم إلى المركزين السبعة الأوائل وحصلوا على أول لقب كبير لهم منذ 43 عامًا بفوزهم بدوري المؤتمرات الأوروبي في عام 2023.